كما رأينا في الجزء الأول من الأرشيف تميز الاسبوع الأول من الانتفاضة الفلسطينية التي اشتهرت بإسم انتفاضة الحجر بسقوط 17 شهيداً بالضفة الغربية وقطاع غزة كان أولهم الشهيد حاتم السيسي من مخيم جباليا حيث كانت شرارة الانتفاضة الفلسطينية التي انتقلت الي كل اجزاء الاراضي المحتلة عا م 1967 بما فيها القدس.
تميز الجزء الثاني من الانتفاضة بسقوط مزيداً من الشهداء وبحملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال في حق المواطنين الفلسطينين والتي وقدرت بحوالي 800 معتقل خلال اسبوع وإليكم تفصيل أحداث الاسبوع الثاني كما نقلته جريدة القدس الفلسطينية قبل عشرين عاماً.
اليوم الأربعاء 23/12/2007
استمر في هذا اليوم سقوط الشهداء حيث سقط ثلاث منهم أحدهم من مخيم جباليا شمال قطاع غزة وإثنين من مدينة جنين شمال الضفة الغربية وبطبيعة الحال استمرت المواجهات مع جيش الاحتلال برشقهم بالحجارة من طرفنا واطلاق الرصاص والغاز المسيل للدموع والاعتقالات من طرفهم كما شهد هذا اليوم بدأ نوع من التحرك الدولي فاستنكرت مصر الاعتداءات الاسرائيلية وحملت اسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع كما تم تأجيل جلسة لمجلس الأمن بشأن الأرض المحتلة .
شهد هذا اليوم ايضاً ردود فعل دولية عديدة على المماراسات الاسرائيلية
فوصفت الخارجية البريطانية الوضع بالمأساوي وطالبت اسرائيل بالتعامل بطريقة انسانية مع الفلسطينين
وحملت جمهورية مصر العربية اسرائيل مسؤولية الأحداث المتدهورة
كما أعلن متحدث باسم البيت الادارة الامريكية أن الرئيس ريغان لانهاء الاحداث اي الانتفاضة
فيما أجل مجلس الامن جلسة لتصويت على قرار يتعلق بالأوضاع في الأراضي المحتلة
الخميس / 24/12/1987
استمرار حملات الاعتقال بالتزامن مع احتفال الطوائف المسيحية الغربية باحياء عيد الميلاد المجيد
ومصر تعلن استدعاء سفيرها في اسرائيل
الجمعة 25/12/1987
تميز الجمعة باستمرار حملة الاعتقالات
فيما استمرت المواجهات وتم إلقاء زجاجتين حارقتين على سيارة للجيش الاسرائيلي في خان يونس
وحذرت الادارة المدنية الفلسطينين من التظاهر عقب صلاة الجمعة
السبت 26/12/1987
استمرار حملة الاعتقالات وتزايد عدد المعتقلين الي أكثر من 800 معتقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق