كنت قد وعدت احد الحمساويين في هذا الموضوع الذي يتحدث عن نتائج احدث استطلاع لرأي أن افتح له موضوعاً مستقل أبين فيه مدى دقة استطلاعات الرأي الميدانية التي تجريها مراكز الدراسات المختلفة والتي أجريت قبل الانتخابات التشريعية التي فازت بها حركة حماس وها أنا اصدق بوعدي له وللجميع إن تأخرت قليلاً .
بداية وقبل عرض استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات لابد لنا أن نلقي نظرة على نتائج هذه الانتخابات على مستوى القوائم والتي تعتبر التمثيل الدقيق لتوجهات الشارع الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أكثر من نظام الدوائر والذي من خلاله حصدت حركة حماس حوالي 80 مقعد من مقاعد المجلس التشريعي .
فحسب موقع لجنة الانتخابات المركزية كانت نتائج الانتخابات على مستوى القوائم كالتالي
حصدت قائمة التغير والاصلاح التابعة لحركة حماس على 440,409
حصدت قائمة حركة فتح على 410,554
كان مجموع المصوتين 1,042,424
وبقسمة عدد المصوتين لحماس على المجموع الكلي للمصوتين وضرب الناتج بمئة نحصل على النسبة المئوية التي فازت بها حركة حماس على مستوى القوائم وهي 42.2%
وباجراء نفس العملية على عدد المصوتين لحركة فتح نجد أن النسبة المئوية للمصوتين لصالح فتح هي 39.4 % أي الفارق
في النتائج بين الحركتين هو حوالي 2.8% لصالح حركة حماس
وذلك بحسب نتائج الانتخابات المعلنة من موقع اللجنة المركزية للانتخابات والتي تجدوها هنا
هذا بالنسبة لنتائج الانتخابات فماذا بالنسبة للاستطلاعات التي اجريت قبل الانتخابات دعونا نرى
هنا في هذا الرابط أخر استطلاع رأي اجري من قبل مركز القدس للاعلام والاتصال وكان قبل يوم الانتخابات بـ 5 أيام
تقول نتائج الاستطلاع
قائمة التغير والاصلاح التابعة لحركة حماس ستحصل على نسبة 36.4%
وقائمة حركة فتح ستحصل على نسبة 36.7 % أي بفارق 0.3% لصالح حركة فتح
وهذا الفارق قريب جداً من ما افرزته نتائج الانتخابات على مستوى القوائم اذا والفارق تقريباً بين نتائج الاستطلاع ونتائج الانتخابات الحقيقة هو 2.5% , واذا ما أخذنا أن القائمين على الاستطلاع اشاروا الي وجود هامش خطأ يقدر بـ 3% اذا اين المشكلة في الاستطلاعات يا حمساوية وعليه عند الحديث عن النسب والتأيد ونتائج الانتخابات
يجب مراعاة الأتي
بداية وقبل عرض استطلاعات الرأي التي سبقت الانتخابات لابد لنا أن نلقي نظرة على نتائج هذه الانتخابات على مستوى القوائم والتي تعتبر التمثيل الدقيق لتوجهات الشارع الفلسطيني في غزة والضفة الغربية أكثر من نظام الدوائر والذي من خلاله حصدت حركة حماس حوالي 80 مقعد من مقاعد المجلس التشريعي .
فحسب موقع لجنة الانتخابات المركزية كانت نتائج الانتخابات على مستوى القوائم كالتالي
حصدت قائمة التغير والاصلاح التابعة لحركة حماس على 440,409
حصدت قائمة حركة فتح على 410,554
كان مجموع المصوتين 1,042,424
وبقسمة عدد المصوتين لحماس على المجموع الكلي للمصوتين وضرب الناتج بمئة نحصل على النسبة المئوية التي فازت بها حركة حماس على مستوى القوائم وهي 42.2%
وباجراء نفس العملية على عدد المصوتين لحركة فتح نجد أن النسبة المئوية للمصوتين لصالح فتح هي 39.4 % أي الفارق
في النتائج بين الحركتين هو حوالي 2.8% لصالح حركة حماس
وذلك بحسب نتائج الانتخابات المعلنة من موقع اللجنة المركزية للانتخابات والتي تجدوها هنا
هذا بالنسبة لنتائج الانتخابات فماذا بالنسبة للاستطلاعات التي اجريت قبل الانتخابات دعونا نرى
هنا في هذا الرابط أخر استطلاع رأي اجري من قبل مركز القدس للاعلام والاتصال وكان قبل يوم الانتخابات بـ 5 أيام
تقول نتائج الاستطلاع
قائمة التغير والاصلاح التابعة لحركة حماس ستحصل على نسبة 36.4%
وقائمة حركة فتح ستحصل على نسبة 36.7 % أي بفارق 0.3% لصالح حركة فتح
وهذا الفارق قريب جداً من ما افرزته نتائج الانتخابات على مستوى القوائم اذا والفارق تقريباً بين نتائج الاستطلاع ونتائج الانتخابات الحقيقة هو 2.5% , واذا ما أخذنا أن القائمين على الاستطلاع اشاروا الي وجود هامش خطأ يقدر بـ 3% اذا اين المشكلة في الاستطلاعات يا حمساوية وعليه عند الحديث عن النسب والتأيد ونتائج الانتخابات
يجب مراعاة الأتي
عند الحديث عن فوزكم في الانتخابات يجب التأكيد على انكم فوزتوا بـ 78 مقعد من مقاعد المجلس وليس بـ 78%
عند الحديث عن النسب التي صوتت اليكم لا تحسب النسب من خلال الدوائر بل تحسب من خلال نتائج القوائم وهي 42.2% وليس 73% كما يزعم ابو بلال
استطلاعات الرأي الميدانية لا تعطي النتائج الحقيقة 100% ويبقى فيها هامش خطأ لا يتجاوز 3%
من السخف أن نجد الحمساويين لا يؤمنوا باستطلاعات الرأي الميدانية بينما يؤمنوا باستطلاعات الرأي الالكترونية فنجدهم يملؤون الدنيا بفوزهم باستطلاع جريدة القدس وموقع سي أن أن , والجزيرة نتوالتي يصوت فيها الفلسطيني والتركي والعربي والغربي ويصوت فيها المرء اكثر من مرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق