غزة كلها في حالة غليان وأغلب سكانها يشعرون بانهم رهينة
لعصابات قامت باغتصاب غزة
كل يوم أن لم يقتل برصاص هذه العصابات أحد يعتقل العشرات وربما المئات , العصابات التي تحكم غزة لا تأبه بالدم الفلسطيني ولا تأبه
لسن أو جنس او مكانة المعتقل الذي تعتقله.
بعد الانقلاب الحمساوي مباشرة وسيطرة العصابات على حكم غزة شنت هذه العصابات حملة واسعة ضد الاطباء في غزة أعتقلت الكثيرين واقصت الكثيرين وطردت الكثيرين واعتدت على الاطباء والممرضات والممرضين بالضرب مما ادى الي اعلان الاطباء الاضراب العام ومن ثم الاضراب الجزئي واقتصار العمل في حينه الي ثلاث ساعات , لمدة طويلة تزيد على الشهرين .
الأطباء ورغم تعرضهم لابشع الاهانات والضرب والاعتقال , عادوا الي عملهم كلهم مع أول اجتياح اسرائيلي حصل في بعض مناطق قطاع غزة , وعاد العمل ولو بشكل غير منتظم الي المستشفيات الحكومية في غزة وانتظمت الأمور الي حد ما .
اليوم نشهد تعدي واقحام قطاع أخر غير قطاع الصحة في التعديات فبالأمس أعتقل الاستاذ على عبد المجيد ابو السمك مدير التربية والتعليم في غزة , وعلمت انا من مصادر خاصة أنه ضرب وتم الاعتداء عليه , وبالأمس ايضاً اعتقل بعض المدراء في شمال غزة وارسلت لهم العصابات رسائل تحذير عبر الهاتف النقال وفي خان يونس تم الاعتداء بالضرب على بعض الطالبات من قبل القوة التنفيذية النسائية
واليوم تم اقتحام مدرسة عبد الله بن رواحة واعتقال المديرة ريما الخطيب والاستاذ طارق البحيصي والمعلمة سلوى البحيصى وتم نقلهم الي مركز اعتقال واليوم أيضا قامت القوة التنفيذية بأخذ بيانات كل مدير مدرسة من مدرسته لاسباب لا نعلمها ولكنها ربما ستكون الاعتقال
الحملة ضد التعليم والمعلمين لم تبدأ من الأمس أو من اليوم بل بدأت قبل ذلك بكثير فكلنا رأينا ما حدث للاستاذ خليل الرفاعي الذي قام احد الطلاب بضربه بالموس محتمياً بوالده الذي يعتبر عنصر كبيراً من عناصر التنفيذية . وهذه حادثة من عدة حوادث تمت قبل ذلك من القوة التنفيذية . منها ايضاً طرد وكيل الوزارة السيدة زينب الوزير من مكتبها وعدم السماح لها ببمارسة عملها
أن قمة الانحطاط الاخلاقي هو اهانة المعلم , وفي غزة الان يهان المعلم بل ويهان المدير ويهان مدير المدير من الذين افنوا حياتهم في خدمة مجتمعهم وتعليم ابناءنا
إن ممارسات القوة التنفيذية والعصابات التي تحكم غزة تدفع باتجاه اعلان الاضراب من قبل المعلمين وبالفعل هددت نقابة المعلمين والاتحاد العام للمعلمين بالاضراب الشامل أن لم تكف هذه العصابات عن التعرض للمعلمين ولكن دون جدوى فبعد هذه التهديدات تم اعتقال المديرة ريما الخطيب والمدرسين طارق وسلوي البحيصي , المشكلة أن اضراب المعلمين إن حدث لا قدر الله أخطر من اضراب الاطباء الجزئي لان في اضراب المعلمين تسريح للاطفال في الشوارع وشل للحياة التعليمية والعامة في قطاع غزة .
أتمنى أن تراعي عصابات غزة اهمية قطاع التعليم واهمية احترام المعلمين وتكف عن الاعتداء على المعلمين فليس الاحتلال أكثر حرصاً أو من المفترض أن لا يكون الاحتلال اكثر حرصاً على مكانة المعلم واستمرار الحياة التعليمية .
اتذكر في سنوات الاحتلال ما قبل عام 1994 وفي منع التجول التي كانت تفرضه سلطات الاحتلال على غزة , وكان المعلم احياناً يخترقه ليذهب يدرس في مدرسته الواقعة في منطقة مسموح فيها التجول وكان يوقفه الجيش الاسرائيلي فيبرز المعلم بطاقته التي تشير الي انه معلم أو يقول له أني موريه ( انا معلم ) وكان جندي الاحتلال يرد عليه ويقول بكشاه ادوني ( تفضل يا سيدي )
فراعوا مكانة المعلم واهمية قطاع التعليم يا عصابات غزة قبل أن تنقلب غزة ثورة في وجوهكم وتكون شرارتها من اضراب قطاع التعليم .
كل يوم أن لم يقتل برصاص هذه العصابات أحد يعتقل العشرات وربما المئات , العصابات التي تحكم غزة لا تأبه بالدم الفلسطيني ولا تأبه
بعد الانقلاب الحمساوي مباشرة وسيطرة العصابات على حكم غزة شنت هذه العصابات حملة واسعة ضد الاطباء في غزة أعتقلت الكثيرين واقصت الكثيرين وطردت الكثيرين واعتدت على الاطباء والممرضات والممرضين بالضرب مما ادى الي اعلان الاطباء الاضراب العام ومن ثم الاضراب الجزئي واقتصار العمل في حينه الي ثلاث ساعات , لمدة طويلة تزيد على الشهرين .
الأطباء ورغم تعرضهم لابشع الاهانات والضرب والاعتقال , عادوا الي عملهم كلهم مع أول اجتياح اسرائيلي حصل في بعض مناطق قطاع غزة , وعاد العمل ولو بشكل غير منتظم الي المستشفيات الحكومية في غزة وانتظمت الأمور الي حد ما .
اليوم نشهد تعدي واقحام قطاع أخر غير قطاع الصحة في التعديات فبالأمس أعتقل الاستاذ على عبد المجيد ابو السمك مدير التربية والتعليم في غزة , وعلمت انا من مصادر خاصة أنه ضرب وتم الاعتداء عليه , وبالأمس ايضاً اعتقل بعض المدراء في شمال غزة وارسلت لهم العصابات رسائل تحذير عبر الهاتف النقال وفي خان يونس تم الاعتداء بالضرب على بعض الطالبات من قبل القوة التنفيذية النسائية
واليوم تم اقتحام مدرسة عبد الله بن رواحة واعتقال المديرة ريما الخطيب والاستاذ طارق البحيصي والمعلمة سلوى البحيصى وتم نقلهم الي مركز اعتقال واليوم أيضا قامت القوة التنفيذية بأخذ بيانات كل مدير مدرسة من مدرسته لاسباب لا نعلمها ولكنها ربما ستكون الاعتقال
الحملة ضد التعليم والمعلمين لم تبدأ من الأمس أو من اليوم بل بدأت قبل ذلك بكثير فكلنا رأينا ما حدث للاستاذ خليل الرفاعي الذي قام احد الطلاب بضربه بالموس محتمياً بوالده الذي يعتبر عنصر كبيراً من عناصر التنفيذية . وهذه حادثة من عدة حوادث تمت قبل ذلك من القوة التنفيذية . منها ايضاً طرد وكيل الوزارة السيدة زينب الوزير من مكتبها وعدم السماح لها ببمارسة عملها
أن قمة الانحطاط الاخلاقي هو اهانة المعلم , وفي غزة الان يهان المعلم بل ويهان المدير ويهان مدير المدير من الذين افنوا حياتهم في خدمة مجتمعهم وتعليم ابناءنا
إن ممارسات القوة التنفيذية والعصابات التي تحكم غزة تدفع باتجاه اعلان الاضراب من قبل المعلمين وبالفعل هددت نقابة المعلمين والاتحاد العام للمعلمين بالاضراب الشامل أن لم تكف هذه العصابات عن التعرض للمعلمين ولكن دون جدوى فبعد هذه التهديدات تم اعتقال المديرة ريما الخطيب والمدرسين طارق وسلوي البحيصي , المشكلة أن اضراب المعلمين إن حدث لا قدر الله أخطر من اضراب الاطباء الجزئي لان في اضراب المعلمين تسريح للاطفال في الشوارع وشل للحياة التعليمية والعامة في قطاع غزة .
أتمنى أن تراعي عصابات غزة اهمية قطاع التعليم واهمية احترام المعلمين وتكف عن الاعتداء على المعلمين فليس الاحتلال أكثر حرصاً أو من المفترض أن لا يكون الاحتلال اكثر حرصاً على مكانة المعلم واستمرار الحياة التعليمية .
اتذكر في سنوات الاحتلال ما قبل عام 1994 وفي منع التجول التي كانت تفرضه سلطات الاحتلال على غزة , وكان المعلم احياناً يخترقه ليذهب يدرس في مدرسته الواقعة في منطقة مسموح فيها التجول وكان يوقفه الجيش الاسرائيلي فيبرز المعلم بطاقته التي تشير الي انه معلم أو يقول له أني موريه ( انا معلم ) وكان جندي الاحتلال يرد عليه ويقول بكشاه ادوني ( تفضل يا سيدي )
فراعوا مكانة المعلم واهمية قطاع التعليم يا عصابات غزة قبل أن تنقلب غزة ثورة في وجوهكم وتكون شرارتها من اضراب قطاع التعليم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق