الخميس، 29 نوفمبر 2007

رسالة قديمة من فلسطيني خارج حدود الوطن

قبل بضعة أيام , وفي حديث ما سنجري طويل بيني , بين أحد قادة حركة فتح , وسفير فلسطين في أحد الدول الاوربية , أخذنا الحوار عن الاقتتال والصراع الفلسطيني الفلسطيني لأسأله كيف ترى الفلسطيني اليوم في العيون الأوربية ?! , فصمت , ولم يجب وبعدها قال تفضل بقبول هذا الملف وكان ملف ورد , وكانت فيه الاجابة التي كتبها شاب فلسطيني له في شباط 2007 وهذا فحواها , فما رأيكم دام عزكم .


كتب صحفي قبرصي شمالي، قبل أقل من شهرين، في إحدى الصحف المحلية الناطقة بالتركية، عن الإقتتال الداخلي الفلسطيني، في ذروة السفاح الدموي الحرام،الدائر بين حركتي فتح وحماس، مستغربا من الحالة القائمة بالقياس مع ما كان مُختزلا في مُخيلته عن الشعب الفلسطيني، معلنا أنه كان مخدوعا طيلةالسنوات التي خلت، بالهوية الثورية الفلسطينية، قائلا إن شعبنا ليس مثاليا ولايصلح أن يُقتدى به، فيما ذهب به الشعور بالذنب تجاه نفسه، لأنها كانت تحترم الذات الوطنية الفلسطينية، بالشكل الذي لا يجدر بالفلسطينيين، بعد ما بدا منهم من مسلكيات همجية، وظهروا على حقيقتهم حسب فهمه، ذهب بالقول حد مطالبة وزيرالخارجية التركي عبدالله غول، وكذلك عميد القبارصة الأتراك المناضل رؤوف دنكطاش، بالاعتذار للشعبينإلا عصابات وميليشيات وقتلة أطفال ومرتزقة و قُطاع ط التركي والقبرصي، لأنهما طالبا سابقا الشباب القبرصي والتركي، بالإقتداء بالشباب الفلسطيني، كمثل ومثال على الإصرار على الحياة بالموت دفاعا عن الأوطان، والتضحية والفداء والإقدام، فيما أثبتت الأيام كما قال الكاتب بحكم التجربة، أن الشباب الفلسطيني ما هو رق،،،
فشكراً لكل حَملَة الآربجيهات والبنادق والقنابل من شباب فتح وحماس، في شوارع غزة على مجهودهم الاستثنائي،في بعثرة كرامتنا في الداخل والخارج، وصبغنا بكل صفات الإجرام والشيطنة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق