في حياتي الخاصة كم تعرضت لطعنات المشايخ زملاء العمل لي في الظهر , وحتى البائع الذي قد أضظر لاشترى منه شيء ما , سرعان ما اكتشف أنه قد استغلني , هم يحبون المال ويحبون النساء ولا أظن أننا نجد منهم من يعترض على اتهامي لهم بانهم يحبون الدنيا والأخرة يريدون الحياة الدنيا وحياة الأخرة هذا ما صرح به لي الكثير منهم طبعا الا الشهداء منهم والذين سيلحقون في ركبهم .
رغم هذا وجدت اليوم نفسي مضطراً أمام شخصية فلسطينية مشيخنجية مضطراً أن ادافع عنها ليس بالطبع بسبب مشيختها أو اي شيء أخر بل بسبب ثبات هذه الشخصية على مواقفها وعلى مبادئها رغم أنها حوربت بما نسميه نحن قطع الأعناق اذ نقول قطع الارزاق مثل قطع الأعناق
الشيخ الاستاذ زهير أحد مشايخ وكوادر حركة حماس عمل مدرس في مدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية المحسوبة على حركة حماس (فرع بني نعيم ) اعتُقِل خلالها على يد قوات الاحتلال الصهيوني أربع مرات بتهمة الانتماء لحركة حماس، كان آخرها في 3/5/2004م (بعد اغتيال أحمد ياسين والرنتيسي) ولمدة ثلاث سنوات، حيث افرج عنه بتاريخ 15/5/2007م
اختلف الشيخ في سجنه مع قيادة حركة حماس في حكم الشرع الإسلامي في دخول المجلس التشريعي الفلسطيني، فجمع لهم فتاوى علماء السلف والخلف الواضحة والصريحة في عدم جواز المشاركة في المجالس التشريعية وأختلف معهم ايضاًَ في تعصبهم الحزبي الذي يقول هو عنه أنه اعمى بصيرتهم ونتيجة لهذا الاختلاف تم فصل الشيخ الاستاذ زهير من عمله في مدرسة الجمعية الخيرية الاسلامية في تموز 2007 الماضي لا لسبب سوى انه اختلف معهم وترك حماس .
وبالطبع كما فصل الشيخ من عمله لانه ترك حماس سبق وفصل من عمله في وزارة الأوقاف الفلسطينية لأنه ينتمي لحماس .
ربما قضية الشيخ زهير ليست الوحيدة في مجتمعنا الفلسطيني شخصياً سمعت قصص كثيرة عن هكذا فصل تعسفي للاختلاف في الآراء السياسية تمارسه كلاً من فتح وحماس , حتى أنك تسمع في غزة أو الضفة المواطن الفلسطيني يقول كن مع فتح أو حماس حتى تؤمن لقمة العيال .