أفكاري مبعثرة جداً وكثيرة جداً ولا استطيع تحديد من اين ابدأ ادراجي هذا.رغبة ملحة بالكتابة تجتاحني بعد عزوف قارب على العام بالاضافة الي شعور بخطر كبير يتهددنا ليس على الشقيقة الكبرى فحسب ولكن على المنطقة برمتها وبالتأكيد على الضلع الضعيف جداً في المنطقة وهو القضية الفلسطينية ، وها انا اصر على اكمال هذا الادراج وفي قلبي رغبة ايضاً بابقاء هذه الكلمات كمقدمة . لا اعرف لماذا؟ ربما لانها تخرج من عقلي المشتت وتعكس بالفعل ما يدور فيه من بعثرة وارباك بالافكار والتوقعات ، لم اكن ولو لحظة في حياتي اعارض شعب يطالب بالحرية والكرامة، يطالب بالعدالة الاجتماعية الغائبة منذ 40 عاماً في مصر ، وكما كنت اردد دائماً أنني لا استطيع معارضة شاب يفجر نفسه فداءاً لوطنه وشعبه ، ولكني في نفس الوقت كنت لا أخجل من اعلان معارضتي لكل الانتهازيين والاستغلاليين الذين قد يستغلوا دماء هذا الشهيد ، وكذلك الحال رأي فيما يدور من حراك أسموها ثورة في مصر فانا لا استيطع معارضة هذا الشعب الذي خرج يطالب بالكرامة بالحرية بالديمقراطية ولكني لن اخجل من معارضة الانتهازيين والاستغلاليين لهذه الثورة حتى ولو ظهرت وكأنني اغرد خارج السرب أو ابتعد كثيراً عن ارادة الجماهير ، ولن أخجل من طرح انتقاداتي لهذه الثورة المبعثرة كأفكاري تماماً .
__________________
كتبت في شباط / فبراير 2011 ولم تنشر ، ولم ولن تكتمل.
__________________
كتبت في شباط / فبراير 2011 ولم تنشر ، ولم ولن تكتمل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق