الأحد، 5 يوليو 2009

كٌتاب في الميزان ياسر الزعاترة نموذج

أعجب احياناً من بعض الكتاب الذين يحاولون عبر صحفهم أو عبر شاشات الفضائيات تشويه الحقائق وبث الشائعات  والمزيدات  لتهيئة قاعدة جماهرية  يتم من خلالها تمرير موقف سياسي  خطير لا تقبله الشعوب ، معتقدين أن بامكانهم فعل ذلك بمنتهى السهولة  وأنهم مازالوا يسلبون عقول الناس عبر استخدام الدين أو عبر التشدق بشعار المقاومة  وهم أخر من التحق بها.


اليوم وبمحض الصدفة  قرأت مقالة للاستاذ ياسر الزعاترة الصحفي الاردني الاخواني  الحمساوي يتهم فيه اليسار بمحاباة السلطة الفلسطينية والمقصود هو سلطة فتح لا سلطة حماس  ويحاول أن يسوق اعتقاده هذا ببعض الاكاذيب والمزايدات التي إن دلت إنما تدل على  أن ما مقاله سوى مزايدة ودجل  لتمرير رفض حماس للمصالحة الفلسطينية  من خلال خلق الاعذار التي يهيئ  لها الكاتب الاجواء خاصة أن مزايداته واكاذيبه جاءت بعض تصريح خليل الحية القيادي في حماس  بالامس الذي قال فيه أن فصائل منظمة التحرير هي من منعت نجاح الجولة السادسة من الحوار  وهو يقصد فصائل اليسار تحديداً لأنها اصدرت بياناً  تقول فيه صراحة أنها لن تلتزم بنتائج الحورات الثنائية  وأنها ستخضعها للتقييم مدعياً أن فتح غيرت موقفها بعد هذا البيان الذي لم تصدره قوى اليسار فحسب بل اصدرته 8 فصائل فلسطينية  ،  فهنا يبدو الأمر واضح محاولة لتبرير فشلهم بالحوار بتحميل مسؤولية هذا الفشل الي فصائل أخرى ترى أن الحوارات الثنائية  مضيعة للوقت ولا تحقق مصالحة تحقق مصالح الشعب المرجوة  .


عزيزي القارئ سأضع لك مقال الزعاترة  هذا مع  ملاحظاتي عليه  والتي بامكانك التأكد من صدقها من خلال مراجعة محركات البحث  على أن تضع الزعاترة هذا في الميزان لتعرف كم من الكتاب  الصحفيين لا يستحقوا أن يكونوا صحفيين لان للصحافة شرف قد لا يصونونه .



اقتباس









ياسر الزعاترة




صحيفة الدستور الأردنية


في سياق ما يجري في الضفة الغربية من عملية اقتلاع لحركة حماس، تبدت على نحو أكثر وضوحاً مواقف فصائل اليسار من الوضع في الساحة الفلسطينية، لاسيما النزاع الدائر بين السلطة وحركة حماس، وليس بين حركتي حماس وفتح، لأن هذه الأخيرة تم استيعابها في مؤسسات السلطة، ومن رفضوا ذلك يغردون بلا جدوى خارج السرب. نقول ذلك لأن ربط استهداف المجاهدين وبرنامج المقاومة بالانقسام ليس صحيحاً بحال، بدليل أننا إزاء سلطة تعلن ليل نهار التزامها بخريطة الطريق التي ينص البند الأول منها على "وقف العنف والتحريض".





أولا الاخ ياسر الزعاترة لا يصف الحالة وصف موضوعي ينفي عنه تحيزه لحركة حماس فما يجري عملياً هو عملية اجتثاث لحماس في الضفة واجتثاث لفتح في غزة وكلا الحركتين تمارسان ابشع الممارسات بحق الحركة الأخرى وبالشعب الفلسطيني .
ثانياً السلطة في الضفة تؤكد أن اعتقالاتها في الضفة لا تمس الجناح السياسي في حماس بقدر ما تمس الجناح المسلح وقد أكدوا اكثر من مرة عثورهم على متفجرات وزي عسكري لافراد الاجهزة الامنية وخرائط وأموال واعترفات من عناصر حماس بأنهم يعدون لاستهداف قيادات في السلطة وهذا يعني ان هذه العمليات تهدف لاجتثاث السعي للانقلاب في الضفة وحماس تجد لهم هذا المبرر وصرح أكثر من مرة قادة حماس علانية برغبتهم بالانقلاب في الضفة من قبيل سنصلي في المقاطعة "عوضاً عن الصلاة في القدس " وحتى الزهار نفسه صرح أكثر من مرة برغبتهم بالانقلاب هناك ، وحتى على فرض أن السلطة تعتقل مقاومين في الضفة (لم يقاوموا منذ سنوات ) وأن ما تعلنه مجرد حجج ومبررات لتشريع الاعتقال ألم تقم حماس في غزة بنفس العمل حين اعتقلت مطلقي صورايخ في غزة وقال الزهار عنهم أنهم عملاء يسعون لتدمير التهدئة وبعض منهم يتبعون تجار فإن كنا نريد تكذيب مبررات السلطة سنكذب مبررات حماس وبالتالي الطرفين عملياً ينفذا خارطة الطريق طرف بشكل معلن وطرف أخر بطريقة غير معلنة ، وحتى هذا الامر يطرح علينا تسائل لماذا حماس تعطي نفسها حق احتكار القرار الفلسطيني في الحرب وفي الهدنة في غزة بينما تجرم من يريد أن يوحد القرار الفلسطيني في الحرب والسلم في الضفة .



اقتباس:







ليس من العسير القول إن مواقف قوى اليسار وعلى رأسها الجبهتين الشعبية والديمقراطية كانت معظم الوقت منحازة لطرف السلطة، وقد تجلى ذلك على نحو أكثر وضوحاً في مسلسل حوارات القاهرة، وحيث يصعب إيجاد أي فرق بينها وبين الوفد الذي يمثل حركة فتح نظرياً والسلطة عملياً، اللهم باستثناء مواقف هامشية لا تقدم ولا تؤخر في مسيرة الحوار.


ملاحظة هامشية أرجو أن لا تعتبر شتم للكاتب وان تعتبر مجرد رأي وهي ان الكاتب يمارس الدجل والتضليل بكلام عابر عام لا يحمل اي ادلة أو تفاصيل ، فمثلاً الكاتب هنا يقول أن مواقف اليسار في الحوار كانت مطابقة لمواقف فتح الا في بعض الامور الثانوية والحقيقة عكس ذلك تماماً وواضحة وضوح الشمس فمثلاً نسي الكاتب أن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضت المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية التي انبثقت عن اتفاق مكة لهبوط برنامجها السياسي لانه تضمن عبارة احترام الاتفاقيات الموقعة أي أن موقف الجبهة في البرنامج السياسي الذي يعتبر أهم وأم قضايا الحوار على نقيض حركة فتح واكثر تشدداً من موقف حماس وقد صرح بذلك الرفيق رباح مهنا صراحة وقال نحن لا نلتزم ولا نحترم هذا الموقف واضح لا لبس فيه وهو أهم قضية في الحوار الا اذا كان البرنامج السياسي في عرف الكاتب قضية هامشية كما يقول ، ثم هل يريد الكاتب من قوى اليسار أن تقر بما تريد حماس وترغب بوجود حكومتين لكيانين هل هذا الموقف الذي ينحاز له اليسار أتسائل بتعجب ؟!
وحتى في مسألة قانون الانتخابات اليسار لم يتبنى طرح فتح بأن تكون الانتخابات نسبية بنسبة 80% بل يريدها نسبية بنسبة 100% وباختصار ماهي المواقف الاساسية التي يدعي الكاتب أن اليسار منحاز لفتح فيها .



اقتباس:







نتذكر هنا أن الجبهتين كانتا ضد أوسلو، ولكنهما انخرطتا عملياً في مؤسساته، وعاد الأمين العام للجبهة (أبو علي مصطفى) إلى الداخل قبل أن يغتاله الإسرائيليون إثر مشاركة الجبهة في الفعاليات العسكرية أثناء انتفاضة الأقصى، فيما آثر نايف حواتمة البقاء في الخارج، وهي خطوة ذكية في واقع الحال، لأنها تركته يصول ويجول ويطلق التصريحات، بينما لم يكن بالإمكان ضمان مصيره في الداخل، أقله من زاوية الحصول على بطاقات الفي آي بي التي يحصل عليها قادة السلطة، وهي بطاقات يعرف الجميع ثمنها السياسي.


وهنا مزايد أخرى على شهيد استشهد بعدما عاد بأقل من عام وعاد يصرح بأعلى صوته عدنا لنقاوم لا نساوم وهي كلمة مشهورة عنه ، واتسائل متى واين وكيف شاركت الجبهة الشعبية في مؤسسات السلطة في عهدي حماس وفتح ، واي الوزارات اخذت , واتسائل مرة أخرى هل يعرف الكاتب ان الرفيق عبد الرحيم ملوح ممنوع من السفر ومثله الرفيقة خالد جرار فكيف ينسجم ذلك مع ادعاءه بأن رفاق من الجبهة حصلوا على بطاقات VIP هذا عوضاً عن ان امين الجبهه العام قابع في الاسر ، ومرة اخرى اعيد التساؤل هل يوجد هنا رأي للكاتب أم مجرد مزايدات ودجل ولعب بالحنجل والمنجل .



اقتباس:







اليوم تقف الجبهتان على صعيد واحد إلى جانب السلطة. وبينما يغرد أحد قادة الشعبية في دمشق (ماهر الطاهر) خارج السرب، يعمل قادتها في الداخل مع السلطة في ظل غياب الأمين العام أحمد سعادات داخل السجن، وبعد تحول عبد الرحيم ملوح إلى جانب السلطة تأكيداً على تمثيلها لفصائل منظمة التحرير، وبالطبع بعد أن خرج من السجن في واحد من الحوافز التي قدمها الإسرائيليون للسلطة كي تواصل التزامها ببنود خريطة الطريق.


مواقف الجبهة الشعبية تتخذ باجماع المكتب السياسي فلا ماهر الطاهر عندما يصرح يمثل نفسه ولا عبد الرحيم ملوح كل منهم ينقل موقف المكتب السياسي .



اقتباس:







لا يعرف بالطبع كيف يكون الموقف على هذا النحو، وكيف يجيب قادة الجبهتين عن سؤال المستقبل، مستقبل القضية في ظل واقع السلطة والعقيدة التي تعمل على أساسها أجهزتها الأمنية، وفي ظل الإصرار على ما يسمونه هم أنفسهم المفاوضات العبثية.


على حماس أن تجيب على هذا السؤال ايضاً ما هو مستقبل القضية بعد الانقسام الارعن الذي حدث والذي يبرر أحياناً بانه اجباري ويقول مشعل احياناً اخرى بأنه كان مخطط له



اقتباس:







لنفترض أن حماس أخطأت بمشاركتها في انتخابات أوسلو، وهي كذلك من وجهة نظرنا على الأقل، لكنهم (أعني قوى اليسار) ارتكبوا ذات الخطأ من قبل، والفارق أن حماس لم تنكس راية المقاومة، وهي نفذت عملية الوهم المتبدد بعد شهور من فوزها في الانتخابات، والتي كلفتها ثمناً باهظاً، لا سيما في الضفة باعتقال جميع نوابها، ثم ها هي تسمح للجبهتين بأجنحة عسكرية في قطاع غزة (دعك من حجم مساهمتها في الواقع).


أنا اتفق مع الكاتب في خطا اليسار مثلما يقر هو بخطأ حماس , لكن لا اتفق مع الكابت فيما يدعيه بأن الجبهتين نكستا راية المقاومة والحقيقة على الارض تثبت عكس ذلك فإن كان هو ذكر عملية الوهم المتبدد لحماس لماذا لم يذكر شهداء مخيم العين مثلا ؟! وبغض النظر عن حجم المساهمة كما يقول هل موقف الجبهتين الان وفي اي وقت مضي ضد المقاومة ؟!




اقتباس:







عندما يعمل هؤلاء حثيثاً على إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات، وفي ظل وضوح سافر في البرنامج السياسي للطرف الذي يتحالفون معه، وعندما يتواطئون مع مطالبة السلطة لحماس بالاعتراف بشروط الرباعية، عندما يفعلون كل ذلك، فهل يمكن تفسير ذلك بغير العداء الأيديولوجي (ليس اليساري بالضرورة)، إلى جانب المصالح الشخصية؟!.


من اين أتى الكاتب بهذه التخاريف وقد أوضحت اعلاه موقف الجبهة فيما يتعلق بالبرنامج السياسي ومن اين أتى بأخبار أن اليسار يتواطئ مع فتح أو غيرها لاجبار حماس على الاعتراف بشروط الرباعية هل يوجد مصادر اخبارية يتلقى الكاتب منها الاخبار ونحن لا نعرفها .


 

الاثنين، 29 يونيو 2009

جديد في الأسواق "الحصانة الإيمانية" والعمل السياسي بدعة

سمعنا عن الحصانة الدبلوماسية والحصانة الدستورية  أو البرلمانية  وربما في بعض الدول الملكية يوجد ما يعرف باسم الحصانة الملكية ويوجد أيضاً الحصانة الدولية التي توفرها الدول لرؤساء الدول  , كما يوجد الحصانة الاممية التي توفرها الأمم المتحدة للاعضاء الدائمين في مجلس الأمن  ,ولا ننسى طبعاً الحصانة الزوجية  فالمتزوج والمتزوجة محصنون ،  وربما هناك أنواع اخرى من الحصانة  أنا لا اعرفها ومهما كانت درجة غرابتها كلها  تنشأ عن قوانين  وكلها يمكن قياسها ومعرفة أصحابها  الحائزين عليها حتى  تلك الملكية تنشأ من قرار ملكي يعلن بالجرائد الرسمية   .


اليوم طرح نوع جديد  من الحصانات في الاسواق الاعلامية سماها الدكتور يونس الاسطل النائب عن حماس في المجلس التشريعي "الحصانة الإيمانية " يمنحها لمن يشاء وقتما يشاء حسب ما فهمت من كلامه اذ ابدى استعداده وحركته لمحاورة امريكا واسرائيل  معللاً ذلك بامتلاكه وحركته حصانة ايمانية  ووطنية وهو ما لا يملكه المفاوض الفلسطيني  الفتحاوي  على حسب قوله  ، فإن كان الايمان محله القلب  وإن كان الرسول (ص) لام اسامة بن زيد كما يروي التاريخ لقتله شخص شهد الشهادتين خائفاً على حسب اعتقاد اسامة  قائلاً له " هلا شققت عن قلبه  "  فكيف نعرف أنا والعامة وكيف عرف الدكتور ويعرف ايمان الناس من عدمه ؟!   "فهلا شقق عن قلوبهم  "!!  وإن كان الايمان بضع وسبعون شعبة أدناه اماطة الأذى عن الطريق فهل  قام ويقوم الدكتور بادنى افعال الايمان على الأقل لنعرف إن كان يتمتع  بالحصانة الايمانية الجديدة أما لا  وخاصة أن كثر يتهمون الدكتور بأذيتهم بفتاويه وخطبه؟!!  بالمناسبة الدكتور لن يفوته هذه المرة أيضا ً أن يصور  أن خصومه السياسيين  الغير متمتعين لحصانته الايمانية  الجديدة بكفار قريش ويشبه جماعته بجماعة المسلمين  واصحاب الرسول .


كما يقول الدكتور يونس أن العمل السياسي بدعة ورطها بهم اصحاب الاجندات الخاصة  الذين لم يسميهم ونحن لا نعرفهم ولا نعرف إن كانت الحركة التي  لها مكتب سياسي حركة بدع أم لا  وماذا عن عضويته في المجلس التشريعي ؟!! 


أخيراً أريد ان اسأل الدكتور يونس الداعي للحوار مع اسرائيل   إن كانت اسرائيل ستحاوركم كحركة  على اي اساس ستحاورها أنتم ؟!  على اساس انها دولة أم على اساس انهم عصابة صهيونية سرقت ارض الوقف الاسلامي  ؟!! 




*  تصريح الدكتور يونس من وكالة فلسطين اليوم 


http://www.paltoday.com/arabic/News-50683.html


 

تصريح جديد لمن يريد أن يستفيد

لا يوجد  أفضل من كوكتيل الدين والسياسة  لمن يريد الملك والمال في الشرق الأوسط ، ففي هذا الكوكتيل خصمك  السياسي كافر وخائن  وخصمك الديني كافر أو من اهل الذمة ، في هذا الكوكتيل إن كنت معارض سياسي لا يتطلب الامر منك العمل لاثبات أنك الاجدر بالحكم ، الامر لا يتطلب منك سوى خطب وفتاوي فمثلاً  اذا زار الحاكم الذي تعارضه الغرب لست بحاجة لتقييم زيارته سلباً أو ايجاباً  بطريقة علمية إن كانت في مصلحة بلدك أما لا ، أصلا لا يجب إن كنت تريد الملك والمال لا يجب أن تهتم بمصلحة بلدك فأنت آخر ما يجب أن تفكر فيه هو<<الحياة الدنيا >>  هكذا قول لاصحابك والاتباع والأمر لا يتطلب منك أكثر من خطبة تذكر فيها ايات الله  من مثل قوله تعالى " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم  " وسيتصور كل السامعين لك أن هذا الحاكم يتبع ملتهم، ولا تخشى الاعتقال لأن هذا الحاكم  لن يرتكب حماقة باعتقالك لأنك اصبحت الان من الائمة والدعاة وحتى إن ادرك خطورتك وقام باعتقالك  وقد شد عودك فما عليك سوى اصدار فتوى ، فتوى تهدر فيها دم الحاكم الذي لا يحكم بامر الله  ، وستجد لك اتباع  ، واتباع كثر من جيش العاطلين عن العمل والفقراء وبعض الاثرياء  الذين تتعارض مصالحهم مع الحكام   أغلبهم يا صديقي قد ضاقوا ذرعاً بسياسة الحكام  ويئسوا من الحياة  وفهموا منك ان ما الحياة سوى الحياة الآخرى فهي اظل وابقى  ، ولا تقلق يا صديقي إن اصبحت حاكم لن يعود هؤلاء متفاؤلون بالحياة فلن يطلبوا منك اعمار الارض وخلافة الله فيها بالاعمار، وإن طالبوك بهذا وبتوفير سبل الحياة احذو حذو خامنئي ونجاد وقل عن ابناء نظامك من أمثال رئيس وزراءك ورئيس حرسك الثوري  أنهم   متصهينين  ينفذون اجندات خارجية غربية وامريكية  ، واصرخ باعلى صوتك أمريكا  الشيطان الاكبر ولا تنسى أن تتحالف معها في حرب افغانستان . ولا تخشى يا صديقي من اية معارضة  فهي ستصور أنها خارجة عن الطاعة  وتريد إفشال حكم الله  فافشال حكومتك تهمة  جريمة وخاصة اذا صرت حاكم بعد أن انتخبك المضللون بالانتخابات وتعلم ها هنا من  فن حماس فهي واتباعها واصحابها كلهم يبررون الانقلاب بسعي المعارضة الفتحاوية لافشال الحكومة الربانية  وكأن اللعبة الديمقراطية تفرز معارضة موالية للحكام , واشطح وأنطح في كل مكان وفي اي اتجاه  واذهب الي الغرب  والي الشرق واقبل بما كنت بالامس تقسم بالله أن لا تقبل  وضع نفسك رهن الممانعين الرافضين لمهاجمة حزب الله وحماس لاسرائيل من اراضيهم مثل سوريا ولا تنسى  أن تكون خاتم في اصبع امير تلك الامارة الصغيرة  الذي يمتلك الفضائية الكبيرة فهذه الفضائية هي التي ستغطي على صورتك القبيحة  , واعط الولاء لذلك الولي الفقيه فهو الذي سيجعلك تعيش في رغد ونعيم   ولكن احذر يا صديقي من مثل هذا التصريح ((وكشف المزيني، أن أحد قادة حماس البارزين في جولة أوروبية، مشيرا إلى أن "العالم يريد أن يسمع عن حماس منها نفسها، وليس من الآخرين الذي يحقدون عليها، وينقلون معلومات خاطئة".)) *  لأنك ستجد العبد الفقير يقول لك  (( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع  ملتهم  )) ويقول  ماذا تسمع اوربا او العالم عن حماس  وأنتم تقولون  كل ما تقولون في وسائل الاعلام  


أرجو يا صديقي أن تكون استفدت وتعلمت درساً من اخطاء الاخرين . 


 


*  التصريح نقلاً عن جريدة القدس الفلسطينية 


http://www.alquds.com/node/171943

السبت، 20 يونيو 2009

بالوثائق رسالة إلى الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والسادة الموقعون أدناه

كنت قد قلت في ذيل ادراجي السابق انني ساتحدث  عن فتوى  للدكتور وجدي غنيم والتي  يجيز فيها قتل ابناء الاجهزة الامنية بالضفة الغربية ،  ويقول فيها صراحة  أنهم كفار يجب محاربتهم، ولكني تراجعت  في لحظة أخيرة  لاسباب عديدة منها أولاً يقيني ان فتوى  ابن الاخوان المسلمين والتي تتعلق  بصراع ما مع الاخوان المسلمين  (حماس) هي فتوى سياسية أكثر من انها فتوى دينية  ، ولأنني لا  أرغب  أو ربما غير مؤهل بالدخول في مواضيع الفقه الديني مع  حامل لشهادة الدكتوراة  في الفقه والشورى   من كبرى الجامعات الأمريكية  ، ولأن فتوى كهذه  لم يلتفت لها ابناء شعبنا ولم يعطوها أي اهتمام لتجربتهم السابقة مع فتوى الدكتور  محمد سليم العوا الذي أفتى  في 2007  عندما اباح قتل ابناء الاجهزة الامنية في غزة  وقد سمعته بأذني  على اذاعة الاقصى التابعة لحماس في ذلك  الوقت  ، ولأن الدكتور وجدي غنيم وقع في نفس اللبس الذي وقع فيه الدكتور العوا من قبل حيث  لم توصل لهم الصورة  على حقيقتها  بل وصلت أليهم صورة مدغدغة للمشاعر  بعيدة عن الحقيقة  ، وعلى أية حال وأي كانت الاسباب هذا اعتذار مني للقارئ أو القارئين أو الثلاث قراء الذين يقرأون هنا او قراوا  ذلك لاادراج، رغم أن موضوع الفتوى الدينية السياسية  فيها من الخطورة  ما يجعل أن مئات الادراجات التي  قد تكتب في شئنها  لا تقلل من خطورتها بشكل عام ولا تفسرها  تفسيراً لا علمياً ولا دينياً بشكل واضح  ، وربما هذا هو ما دفعني أن ارسل هذه الرسالة الي الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي وباقي الاساتذة الموقعين أدناه لعلني أجد من يوصلها اليه أو  أسمع عن نفي او تعليل  منه  أو من غيره من السادة الموقعين  معه  على تلك الفتوى  التي ينشرها  موقع جامعة شمال كورلينا في الولايات المتحدة  والتي خلاصتها كما كتب فيها أن لا بأس  من قتال الجندي المسلم في الجيش الامريكي  في البلدان التي تقرر بلدهم ( أمريكا ) أنهم يمارسون الارهاب ضدها ، ولأن الحرب  ضد (الارهاب ) وقعت في بلدين مسلمين هما افغانستان والعراق  ولأن للشيخ القرضاوي والسادة الموقعون على الفتوى مواقف معلنة  في رفض تلك الحرب بل أكثر من الرفض وصل الي الدعوة لقتال الغزاة وهو الامر الطبيعي  ، رأيت أن أعيد نشر وثائق فتواهم  وخاصة أنهم جميعاً  من اقطاب العمل الاسلامي في العالم الاسلامي  لعلي أجد منهم ما يفسر أو ينفيها   راجياً من القارئ الذي يستطيع أن يوصل تلك الرسالة لهم أن يوصلها  


 صور الوثائق كما نشرها موقع جامعة شمال كورلينا ومن موقع الجامعة نفسه


 


http://www.unc.edu/~kurzman/Qaradawi_et_al_Arabic_page_2.jpg


 


http://www.unc.edu/~kurzman/Qaradawi_et_al_Arabic_page_3.jpg


مصدر الفتوى 


http://www.unc.edu/~kurzman/Qaradawi_et_al_Arabic.htm


الموقعين على الفتوى 


الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي


الدكتور محمد سليم العوا  الأمين العام للأتحاد العالمي لعلماء المسلمين


الاستاذ فهمي هويدي   كاتب صحفي محافظ


المستشار طارق البشري 


الدكتور هيثم الخياط سوري


الشيخ الاستاذ طه جابر العواني 


 

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

كارتر في غزة أهلا بإنفلونزا الطيور

في بداية  أزمة مرض انفلونزا الخنازير الذي اجتاح المكسيك  والولايات المتحدة  قال لي صديق  من الضفة الغربية ، أنتم في غزة محظوظين  قلت له:  لماذا ؟!  قال : لانكم محاصرين وهذا يعني أن انفلونزا الخنازير لم تصل اليكم !!!  . لم يخطر في بال صديقي ولا في بالي في لحظتها أن زواراً من الولايات المتحدة الامريكية  سيأتوا الي غزة  ، فلقد نفذت زيارات كل المسؤولين  بعد الحرب ، ولأن كل حالات المرض التي اكتشفت في الشرق الاوسط للمرض كانت لاشخاص  أتوا من امريكا او تواصلوا  مع اشخاص اتوا من امريكا  فهل هذا يعني أن كارتر  الضيف القادم الينا من امريكا  سيجلب معه انفلونزا الخنازير  ؟!


 للاجابة على السؤال يجب علينا فحص ومراقبة سلوك  الذين تواصلوا معه فإن بدى عليهم تغير ما علينا أن نرى إن كانت اعراض انفلونزا الخنازير ام غيره  .  


في الحقيقة أنا كنت من المهتمين في الاجابة على هذا السؤال ولهذا  ومنذ الصباح وأنا  اتتبع التغيرات في سلوك من التقى معهم كارتر  ففوجئت  اليوم أولاً  بتصريح  اسلام شهوان الذي ينفي احباط محاولة اغتيال كارتر  , وفوجئت ثانياً بتصريح السيد أحمد يوسف القيادي في حماس على الجزيرة , وهو يتحدث عن السلام ورعاية جيمي  لمعاهدة السلام بين اسرائيل ومصر ( المعاهدة التي الي الان اخوان مصر  لا يعترفوا بها ويعتبروها خيانة)  ، وحثه الادارة الامريكية  على التعامل مع الحكومة المقالة في غزة إن كانت تريد تحقيق السلام في الشرق الاوسط ,  وفوجئت اخيراً بتصريح السيد اسماعيل هنية  وهو يرحب بأي مبادرة  تضمن اقامة دولة فلسطينية بحدود 1976 وهذا ما قد تحمله مبادرة السلام العربية التي ترفضها حماس


الحقيقة الامر غريب للغاية   فهنية مثلاً اقسم أكثر من مرة  على عدم الاعتراف باسرائيل  فهو من وقع على وثيقة  طويلة عريضة هو السيد أحمد بحر  يوم انابوليس على عدم الاعتراف باسرائيل وهو  الذي  قال في بداية توليه رئاسة الوزراء  وفي احدى خطب الجمعة  أن سيدة اعطته سنسالها  وقالت له انها تحبه في الله  فقال لها والله يا اختاه لن يتنازل . وحماس التي يمثل هو حكومتها قالت على لسان فوزي برهوم قبل يومين في اعقاب خطاب نتنياهو  أن الخطاب يبدد احلام اللاهثين وراء اوهام السلام فهل حماس باتت من هؤلاء اللاهثين  .


فما الذي غير مواقف الحركة الاسلامية  بين ليلة وضحاها  بعد زيارة كارتر ؟   لماذا بدوا جميعاً وكأنهم حمام سلام  يروجون له ويدعون له ويحثون دول العالم على التعامل معهم إن ارادوا تحقيق السلام   ؟ كل ذلك بعد لقاء كارتر القادم من امريكا   الذي والله اعلم نقل لهم عدوى  انفلونزا الطيور  فأصبحوا كلهم حمام سلام بدل انفلونزا الخنازير 


 


لتذكير فقط  اقالة الجبهة الشعبية  الرفيق بسام ابوشريف لانه صافح اليد التي وقعت اتفاق كامب ديفيد الذي رعاه جيمي 


 


غداً عن فتوى غنيم  واستباحة دماء افراد اجهزة الامن بالضفة الغربية .